الأهلي بين مطمع الكراسي وشجاعة المترشحين- نظرة تحليلية
المؤلف: أحمد الشمراني08.21.2025
لقد استثمر الاتحاديون بسخاء مبالغ طائلة في خزائن ناديهم، وذلك بهدف تتويج فهد سندي بمنصب الرئيس، وهذا يدل على دعمهم القوي وتكاتفهم لتحقيق أهداف النادي....
وبالمثل، حافظ الهلاليون على تميزهم من خلال توفير الدعم المالي الكامل واتخاذ قرار جماعي لاختيار الرئيس الأفضل لقيادة ناديهم نحو آفاق جديدة.....!
أما النصر، فيمثل حالة فريدة، فعلى الرغم من امتلاكه الموارد المالية التي يمتلكها الهلال والإرادة الصلبة التي يتمتع بها الاتحاديون، إلا أنه لا يزال أسيراً لتاريخه في البحث عن مؤامرات وهمية، ورغم ذلك، يظل حاضراً بقوة في المشهد الرياضي...!
أما بالنسبة للأهلي، فكان في الماضي يتمتع بمكانة مرموقة، ولكن للأسف الشديد، أصبح اليوم منصب الرئيس مطمعاً لأصحاب النفوذ الذين يسعون للاستيلاء عليه بأموالهم، وهذا التصرف غير مقبول يتحمله جميع الأهلاويين، صغاراً وكباراً، فمن المخزي أن يكون لهذا المنصب الرفيع قيمة زهيدة....!!
لا يمكنني الانضمام إلى صفوف الرافضين لخالد الغامدي وأحمد جنه وأحمد الحصيني، بل أرى أنهم يتمتعون بشجاعة تفوق غيرهم، حيث تقدموا وفقاً للوائح، وألوم الكثيرين ممن كان للأهلي فضل كبير عليهم، ولكنهم اكتفوا بالمراقبة والانتقاد اللاذع لهؤلاء الثلاثة....!!
على الرغم من أنني قد لا أمنح صوتي لأي من هؤلاء الثلاثة إذا كان لي الحق في التصويت، إلا أنني أقدر شجاعتهم وإقدامهم، وأرى أن خالد العيسى هو الأوفر حظاً بينهم......!!
أين هم أعضاء الجمعية العمومية؟ وأين الاجتماعات المثمرة التي كان يقودها حبيبنا خالد أبوراشد؟ هل تلاشت تلك الاجتماعات أم أنها أُحبطت...؟!
أتمنى من جمهور الأهلي العاشق أن يعي أن أولئك الذين كانوا يتطلعون إليهم قد اكتفوا بدور المتفرج، وأن لا يقسو على الثلاثة الشجعان، بل ليسألوا أولئك الذين سددوا اشتراكاتهم في الجمعية، وعندها سيدركون أن هؤلاء الثلاثة هم الأكثر شجاعة وإخلاصاً ووفاءً من غيرهم....!!
من المؤسف حقاً أن يفتقر الأهلي إلى جمعية عمومية فاعلة كما هو الحال في الأندية الأخرى....!!
ومضة:«نحن نخشى الناس أكثر من خشية الله، فالرب يغفر الزلات، أما البشر فيعاقبوننا حتى على إحساننا».
- فيودور دوستويفسكي
وبالمثل، حافظ الهلاليون على تميزهم من خلال توفير الدعم المالي الكامل واتخاذ قرار جماعي لاختيار الرئيس الأفضل لقيادة ناديهم نحو آفاق جديدة.....!
أما النصر، فيمثل حالة فريدة، فعلى الرغم من امتلاكه الموارد المالية التي يمتلكها الهلال والإرادة الصلبة التي يتمتع بها الاتحاديون، إلا أنه لا يزال أسيراً لتاريخه في البحث عن مؤامرات وهمية، ورغم ذلك، يظل حاضراً بقوة في المشهد الرياضي...!
أما بالنسبة للأهلي، فكان في الماضي يتمتع بمكانة مرموقة، ولكن للأسف الشديد، أصبح اليوم منصب الرئيس مطمعاً لأصحاب النفوذ الذين يسعون للاستيلاء عليه بأموالهم، وهذا التصرف غير مقبول يتحمله جميع الأهلاويين، صغاراً وكباراً، فمن المخزي أن يكون لهذا المنصب الرفيع قيمة زهيدة....!!
لا يمكنني الانضمام إلى صفوف الرافضين لخالد الغامدي وأحمد جنه وأحمد الحصيني، بل أرى أنهم يتمتعون بشجاعة تفوق غيرهم، حيث تقدموا وفقاً للوائح، وألوم الكثيرين ممن كان للأهلي فضل كبير عليهم، ولكنهم اكتفوا بالمراقبة والانتقاد اللاذع لهؤلاء الثلاثة....!!
على الرغم من أنني قد لا أمنح صوتي لأي من هؤلاء الثلاثة إذا كان لي الحق في التصويت، إلا أنني أقدر شجاعتهم وإقدامهم، وأرى أن خالد العيسى هو الأوفر حظاً بينهم......!!
أين هم أعضاء الجمعية العمومية؟ وأين الاجتماعات المثمرة التي كان يقودها حبيبنا خالد أبوراشد؟ هل تلاشت تلك الاجتماعات أم أنها أُحبطت...؟!
أتمنى من جمهور الأهلي العاشق أن يعي أن أولئك الذين كانوا يتطلعون إليهم قد اكتفوا بدور المتفرج، وأن لا يقسو على الثلاثة الشجعان، بل ليسألوا أولئك الذين سددوا اشتراكاتهم في الجمعية، وعندها سيدركون أن هؤلاء الثلاثة هم الأكثر شجاعة وإخلاصاً ووفاءً من غيرهم....!!
من المؤسف حقاً أن يفتقر الأهلي إلى جمعية عمومية فاعلة كما هو الحال في الأندية الأخرى....!!
ومضة:«نحن نخشى الناس أكثر من خشية الله، فالرب يغفر الزلات، أما البشر فيعاقبوننا حتى على إحساننا».
- فيودور دوستويفسكي